نتعزّز في مجموعة

تعتبر المواجهة المتكرّرة مع واقع يكون التهديد الأمني ​​جزءًا لا يتجزّأ منه، تؤدّي بطبيعة الحال إلى تراكم التوتّر البدنيّ، القلق والمخاوف والخوف بالنسبة – لأنفسنا وجميع من حولنا.

 

في ما يلي نشاط جماعيّ لخلق الاسترخاء والتحرير، وممارسة السيطرة الجسديّة وتعزيز الشعور بالانتماء والقرب من المجموعة.

 

عندما يسود التوتّر في الخارج- نعزّز القوى في مجموعة

ليمور سوفر-بطمن

تعتبر المواجهة المتكرّرة مع واقع يكون التهديد الأمني ​​جزءًا لا يتجزّأ منه، تؤدّي بطبيعة الحال إلى تراكم التوتّر البدنيّ، القلق والمخاوف والخوف بالنسبة – لأنفسنا وجميع من حولنا. في المقابل، البالغون، أبناء الشبيبة والأطفال- يواجهون الصعوبة من خلال استراتيجيّات منوّعة: السهو، فرط النشاط، مشاركة الآخرين في الضائقة، الاهتمام بالآخر والتهدئة الذاتيّة. تؤدّي المواجهة المستمرّة إلى الإرهاق والإجهاد البدنيّ الذي غالبًا ما يؤدّي إلى الإنهاك والشعور بالضيق. عادة ما يشارك الأطفال مشاعرهم وهمومهم مع والديهم والبالغين الآخرين، وبالتالي يحصلون على شعور بالراحة. يميل أبناء الشبيبة إلى مشاركة أصدقائهم المقربين في الغالب، ولكن البعض يميلون إلى إخفاء مخاوفهم – على أمل أن تزول، أو خجلًا من الاعتراف بها. في مثل هذه الحالات يمكن أن ينعكس الخوف والقلق بشكل غير مباشر بالعصبية، الحزن، صعوبات في التركيز صعوبات سلوكيّة وغير ذلك. النشاطات التي تركز على الاسترخاء والتحرّر، التدرّب على السيطرة الجسديّة، وتعزيز الشعور بالانتماء والقرب من أعضاء المجموعة، تشجّع وتزيد من الشعور بالحصانة الشخصيّة والقوّة النفسيّة لمواصلة المواجهة. ملاحظة: للاستمتاع بالأنشطة – يستحسن تحدّي المشاركين للمشاركة فيها، لكن لا يُحبّذ إجبارهم على المشاركة.

الفعّاليّة مناسبة لجميع الأعمار – ولكن يجب ملاءمة مستوى النقاش لمستوى المجموعة.

القسم أ: فعّاليّات الاسترخاء والتحرّر الجسديّ

يُفضّل تنفيذ الفعّاليّة في مجموعات صغيرة (حتّى 15 تلميذًا)، ويمكنكم أيضًا القيام بذلك في مجموعات أكبر إذا كانت الحيّز مناسبًا. وضّحوا للمشاركين أنّه للاستمتاع بالنشاط، يجب الاستماع جيّدًا للتعليمات المتغيّرة والعمل حسبها.

  1. تمرين "هوب"– اطلبوا من أفراد المجموعة الجلوس في دائرة وأن يضع كلّ واحد منهم إصبع اليد اليمنى على كفّ يد الزميل إلى يمينه، وأن يمدّ اليد اليسرى، للزميل على يساره بحيث تكون راحة اليد متّجهة إلى الأعلى، بحيث يضع الزميل إصبعه عليها. عندما يقول المرشد "هوب" على الجميع "الهروب" باليد اليمنى ومحاولة الإمساك بإصبع الصديق بيده اليسرى. ينادي المرشد عدّة مرّات "هوب" يقرأ بوتيرة متغيّرة، ثم يدعو أيّ شخص يريد "إطلاق" المجموعة بنفسه. التمرين مسلٍ، منعش، محفّز ويخلق الإثارة والتوقف بين الفينة والأخرى، بحيث يسمح بممارسة التحكم بالجسم. يمكنكم تنفيذ هذا التمرين بعدد المرّات الذي تريدونه.
  2. تمرين "التطبيل على الجسم"– في المرحلة الأولى سيقوم المرشد بدعوة المجموعة لتقليده والتطبيل على أعضاء الجسم المختلفة – الوركين، والساقين، اليدين، الكتفين، البطن (برفق)، إلخ. في المرحلة الثانية، يوقف المرشد التطبيل وفقًا لإشارة (رفع اليدين إلى السقف، إغلاق كفّتي اليدين، ورفع الرجلين وغيرها). على أعضاء المجموعة الانتباه إلى الإشارة والتوقف بسرعة بنفس الطريقة. يُحبّذ تقوية المجموعة من خلال الالتزام بالقواعد والنجاح في التمرين، ويمكنكم أيضًا دعوة كلّ من يريدون أن يوقفوا المجموعة بأنفسهم بطرق إبداعيّة. يضخ التمرين الطاقة في الجسم كلّه ويتدرّب على التنظيم الجسديّ. يمكنكم إضافة موسيقى إيقاعيّة.

القسم ب: مشاركة طرق مواجهة الأحداث الصعبة

ادعوا التلاميذ إلى النقاش واطلبوا منهم أن يشاركوا المجموعة الأحداث الصعبة التي واجهوها. قد تكون هذه الأحداث يوميّة (التأخّر عن السفريّة، صعوبة في الامتحان) أو أمنيّة (الجري إلى الملجأ في الليل، الخروج في فترة ما بعد الظهر للّعب، مع عدم التأكّد من خطورة الوضع). افحصوا معهم ما الذي جرى في هذا الحدث، ثمّ ركّزوا على طرق مواجهتهم من خلال الأسئلة: " ما الذي ساعدكم؟ ماذا فعلتم؟ وما شابه. ادعوهم ليسردوا بالتفصيل كيف تصرّفوا، وبماذا شعروا وبماذا فكّروا – وكيف ساعدتهم الأفكار والأفعال في التغلّب على الصعوبة.  احرصوا على خلق حوار من دون إصدار الأحكام يتناول طرق المواجهة، وركّزوا على الإيجابيّ في كلّ مواجهة. وضّحوا أنّنا نواجه الصعوبات والأحداث المسبّبة للضغط تنافس بطرق مختلفة:

  • من خلال الجسم والقدمين: الجري، القفز، الهروب والاختباء.
  • من خلال العقل والفكر: التخطيط، الفحص، البحث عن المعلومات، التشاور.
  • من خلال القلب والعاطفة: المشاركة عند الصعوبات، طلب المساعدة، عرض المساعدة والارتباط بالعقيدة.
  • من خلال العيون والخيال: عندما نضطر إلى الانتظار ، عندما لا نعرف ما يحدث، أو عندما يكون الأمر مملًّا – يمكن تخيّل أحداث السعيدة التي ستحدث.

أضيفوا إلى ذلك أنّنا نختار جميع أنواع طرق المواجهة – وفقًا لوضعنا وقدرتنا، ويمكننا تعلّم طرق المواجهة الجديدة من أعضاء المجموعة.

سجّلوا على بريستولة الطرق المختلفة للمواجهة وعلّقوها على الحائط. في كل مرة يتحدّث فيها الأولاد عن طريقة جديدة للمواجهة، يمكنكم إضافتها إلى القائمة المعلقة على الحائط. واستلهام من مجموعة منوّعة من طرق التعامل الأخرى.

القسم ج: اجمعوا أفكارًا إيجابيّة

احكوا للتلاميذ كيف يمكن للأفكار الإيجابيّة والجيدة أن تقوّينا عندما يكون من الصعب علينا تقديم بعض الأقوال الإيجابيّة للتدرّب عليها: "سوف نتغلّب على كل شيء"، "سنحاول وننجح"، "فقط معًا سنتغلّب على أيّ شيء" وما شابه. اسألوا التلاميذ أيّ الجمل المعزّزة يسمعون في المنزل والبيئة والمدرسة. سجّلوا هذه القائمة أيضًا على بريستولة وعلّقوها على الحائط. في في النهاية: ادعوا التلاميذ لمشاركة جملة تعلّموها من الدرس، أو شعور مرّوا به خلال الفعّاليّة.