ألعاب حركة للاسترخاء

إعداد: سيغال حايموڤ وليمور سوفر بطمن – نطال

التوتّر النفسيّ والتوتّر الجسمانيّ هما عمليّتان مرتبطتان ببعضهما وأحيانًا تغذّي الواحدة منهما الأخرى. يتجاوب الجسم مع الحالات التي تثير القلق والخوف بواسطة تجميع التوتّر في العضلات والمفاصل. يمكن التخلُّص من التوتّر المتراكم بواسطة قبض العضلات بشكل مقصود وعن وعي، ثمّ إرخائها. تنتج عن إرخاء العضلات تهدئة جسمانيّة فوريّة تؤدّي إلى تخفيف التوتّر النفسيّ. الدمج بين القدرة على تخيّل الحيوانات يخلق تماهيًا معها وشعورًا داخليًّا بالارتباط بالطبيعة التي حولنا ممّا يزيد في التهدئة.

في ما يلي بعض ألعاب الحركة المسليّة والتي تمكّن الأولاد وأبناء الشبيبة من الهدوء بواسطة الدمج بين الخيال ومشاعر الجسم.

لعضلات الرجلين: "تخيّلوا أنّكم على شاطئ البحر، حفاة، تدوسون على الرمل الناعم. حاولوا أنّ تصلوا عميقًا داخل الرمل. أخرجوا أرجلكم من الرمل. الرجلان تتحرّران والشعور لطيف".

لعضلات البطن: "تخيّلوا أنّ كنغرًا صغيرًا قادمًا من بعيد وأنّه خلال لحظات سيقفز لكم على البطن. هيّئوا البطن للضغطة. اقبضوا عضلات البطن بكلّ قوّتكم … ثمّ أرخوا. لقد ذهب الكنغر وعاد البطن ليكون مرتخيًا (غير متوتّر)".

لعضلات الذراعين والكتفين: "تحوّلوا إلى قطّ كسول يتمطّى على مهله. شدّوا الذراعين إلى أعلى، عاليًا فوق الرأس، ارفعوا الكتفين وأرخوا اليدين على الجانبين. الآن أرخوا وانتبهوا إلى الشعور بالتهدئة في الكتفين".

لعضلات الكتفين والعنق: "تحوّلوا إلى سلَحفاة تتمطّى على سطح صخرة هادئة مطمئنّة. فجأة شعرت السلحفاة بخطر. تدخل السلحفاة رأسها عميقا داخل درعها. ذهب الخطر. يمكنها الآن أن تخرج من الدرع وأن تجلس في الشمس هادئة مطمئنّة".

لعضلات الوجه: "شدّوا الوجه بابتسامة عريضة من الأذن إلى الأذن. ارفعوا الحاجبين إلى أعلى. على الأنف تتجوّل ذبابة حاولوا إبعادها بدون استعمال اليدين، فقط بواسطة تفعيل عضلات الوجه والأنف. طارت الذبابة وبإمكان الوجه أن يعود إلى الاستراحة".