الكتابة: ليمور سوفر بطمن
أحداث أزمة أو مصيبة تسبّب إصابة مباشرة عند قسم من الناس، وإصابة غير مباشرة عند الأشخاص ذوي الصلة بهم. مثل الحجر الذي يُلقى في الماء ويصنع فيه دوائر كثيرة ومختلفة – كذلك يمكن أن نصاب من أزمات تحدث في حياتنا أو في حياة الأشخاص العزيزين علينا.
من المألوف الحديث عن أربع دوائر إصابة يمكن أن يحتاجوا إلى المساعدة:
- الدائرة الداخليّة – المصاب وعائلته القريبة
- الدائرة الثانية – العائلة الموسّعة، الأصدقاء المقرّبين، "شبه مصابين"، أهل البلد، الأشخاص الذين يعملون مع المصاب (مثل المربّية في النويديّة التي يشارك فيها الولد المصاب لا سمح الله).
- مجموعات شبيهة، مجموعات ذات حساسيّة خاصّة، صفوف في نفس الطبقة، تلاميذ المدرسة، وسكّان البلدات المجاورة أو الشبيهة بالبلدة التي يسكن فيها المصاب، التلاميذ الذين مرّوا بمصائب في الماضي وغيرهم.
- كلّ سكّان الدولة، كلّ من اطّلع على ما حدث بواسطة وسائل الإعلام وإلخ.
كلّما كان الشخص في دائرة أقرب إلى الإنسان المصاب مباشرة بالحدث، من المتوقّع أن يكون ردّ فعله أشدّ. من ناحية أخرى، من أصيب بشكل مباشر يحصل على مساعدة سريعة مقارنة بمن هم في الدائرة الثانية أو الثالثة، والذين يمكن أن يصابوا بشكل غير مباشر من دون شرعيّة للحصول على مساعدة مباشرة.